رئيس التحرير : مشعل العريفي

"الإخوان في ألمانيا".. صحافيان يفجران مفاجأة عن أمبراطورية قطر الإسلامية في أوروبا وحجم تمويلها للمساجد

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف الصحافيان الألمانيان، جورج مالبرونو وكريستيان شيسنوت، أن أن قطر تموّل بالملايين شبكة من المنظمات على مستوى أوروبا قريبة من أيديولوجية جماعة الإخوان المسلمين المتطرفة. والهدف هو: "نشر الإسلام السياسي في أوروبا".
ووفقا لـ "العربية نت"، فإن مؤسسة قطر الخيرية قد موّلت حوالي 140 مسجدًا ومركزًا إسلاميًا بنحو 72 مليون يورو.

وبحسب ما يكشفه كتاب "أوراق قطر" فإن الدولة الخليجية بهذه الطريقة تحاول التأثير على الإسلام في أوروبا. يُذكر أن هذا الكتاب تنشره دار "زايفرت فيرلاغ" النمساوية في هذه الأيام. نشر وثائق للمرة الأولى وفي هذا الجانب، تقول خبيرة الإسلام السويسرية سعيدة كيلر-مساهلي: "للمرة الأولى، تم نشر وثائق تُوضح كيف تدعم قطر المساجد والمنظمات الإسلامية في أوروبا".
لعبت ألمانيا أيضًا دورًا هامًا في تصدير قطر للإسلام. أما إيطاليا فهي أكثر البلدان استهدافًا، حيث تم تمويل 47 مشروعاً. وتحتل جمهورية ألمانيا الاتحادية المرتبة الرابعة في أوروبا بعشرة مشاريع.
الإخوان في ألمانيا وفرنسا ووفقاً للوثائق الفرنسية، فقد استثمرت قطر الخيرية أكثر من 5 ملايين يورو في 4 مشاريع بحلول نهاية عام 2016: 96 ألف يورو ذهبت إلى منتدى ميونيخ للإسلام، و400 ألف يورو إلى مسجد دار السلام في برلين، و300 ألف يورو لمسجدٍ في بلدة دينسلاكن الألمانية، و4.4 مليون يورو إلى مركز إسلامي آخر في برلين.
وكشفت الوثائق أن آثار هذا الدعم وصل أيضًا إلى ولاية بادن فورتمبرغ في جنوب غربي ألمانيا، على سبيل المثال، إلى جمعية "المغرب" الثقافية في جنوب شتوتغارت، وهي جمعية تابعة لمسجد كانت تُقام فيه صلاة الجمعة - قبل كورونا - بحضور مئات المؤمنين من شمال إفريقيا والبلدان العربية. وفي عام 2015، قدّمَ رئيس مجلس الجمعية آنذاك التماسًا للمساعدة إلى "رئيس جمعية قطر الخيرية في قطر، الذي لا تُخفى عليه احتياجات المسلمين في الشتات في الدول الغربية"، بحسب ما أوردته الصحيفة.

arrow up